عاشرا: التوجهات الدينية
– الاعتقادات الدينية المتنوعة مؤشر إيجابي في المجتمع ينبغي توجيهها توجيهاً يعضد الثقافة العراقية والحضارة الراقية التي ورثها الشعب العراقي وينبغي ألا يكون لهذا التنوع انعكاسات سياسية أو إضرار بحقوق الإنسان والممارسة الديمقراطية.
– كل الأديان في العراق محترمة من خلال خصوصياتها وما تدعو إليه من قيم إنسانية مشتركة وبحكم وظيفتها في ضبط حركة المجتمع وبما تملكه من قدرة في بوصلة الطاقة الحركية للمجمع العراقي.
– الاستفادة من المتبنيات الفكرية للأديان والمعتقدات المختلفة في ترصين التعايش السلمي .
– وفِي مقدمة هذه المتبنيات الفكرية والقيم الحضارية التأكيد على التعايش والتسامح وقبول الأخر والحوار والتعاون وتحري الخير العام ونبذ العنف واستثمار الطبيعة والاشتراك العادل في خيراتها والعدالة والتعامل الأخلاقي.
– العنف والتشدد والتطرف تثلم جدار المعتقد الديني المتنوع وفي سياج الوطن ثلمة لا يمكن رتقها بيسر‘ إذ لا علاقة للسلبيات الثلاث هذه بروح الأديان والمعتقدات لأن الأديان تدعو جميعا للاهتمام بالإنسان.
– الحفاظ على مكانة المؤسسات الدينية القيادية، واحترام الشعائر والطقوس الدينية التي يؤديها الأفراد أو الجماعات في أوقات معينة من السنة.